يا مسكينة
كيف ملآتى الشارع زينة
كيف أبحتى السوق جمالا
حتى ماء العفة سالا
من عينيكى يصاغ الشعر
وبخديك يدار الخمر
ومن الشَعْرِ السافر هذا
ذاب الفكر
ضاع الجيل على الطرقات
وهو ينادى
ماذا عن الصيف الاتى
هات يافنانة هاتى
فأجبتيه
وذبحتيه
وأملت له الكعب العالى
وجعلت من الثوب العالى نصف الثوب
بان الزند فماذا بعد
بعد الشك وبعد الريب
يأتى الغيب وما للغيب
وعلى صوت الكعب العالى جف النهر
وزوى عود الطهر الساحر
وكبا الشاعر
كنتى السلعة عند التاجر
قد باعكى من قبل العلبه
وقضى جيل العفة نحبه
فمن الخاسر
انتِ الخاسر
يا اختاه
كونى مثلى
احفظ كل عيون الدنيا
لكن عند الفجر اصلى
ادعو ربى
احفظ دينى
ازرع فى الفتيات يقينى
ادعو ربى احفظ دينى
ازرع فى الفتيات يقينى
والى الجنة
امضى فى جلباب التقوى
وانا من تيار الغرب العاتى اقوى
وانا حرة كالخنساء
اعرف ماذا تعنى الدنيا
اعرف ماذا يعنى العمر
ليس هذى الدنيا لعبة
ليست كذبا
بل بستانا تبدو منه طريق الجنة
حيث النعمه
حيث المنه
حيث حياة دون ممات
لا يطرقها صوت التعبه
فعن الجنة لا تنسحبى
يا اختاه
صوت الدين
مهما كان الباطل أعلى
ومبادئه مهما قالوا عنها اغلى
فإلى هذا الدين اقتربى
ولما يعطى الله اقتربى
يا مسكينه
كيف ملاتى الشارع زينة
كيف ابحتى السوق جمالا
حتى ماء العفة سالا
من عينيكى يصاغ الشعر
وبخديك يدار الخمر
ومن الشعر السافر هذا
ذاب الفكر