المشاهد الثلاثية الابعاد في الهواء اصبح ممكنا
ان مستقبل اجهزة التسلية والترفيه سوف تمكن الافراد من التحكم بالصورة في الهواء. هذه الفكرة اصبحت حقيقة واقعية، فقد تمكن باحثون من بناء عارضة بحجم الغرفة لعرض المشاهد ثلاثية الابعاد، اظهرت امكانية استخدام هذه التقنية في العديد من اجهزة التسلية.
علماء في مجال الكمبيوتر Cha Lee, Stephen DiVerdi, and Tobias Höllerer في جامعة كلفورنيا قاموا بتصميم شاشة عرض تعرف باسم depth-fused 3D وتختصر DFD، هذه العارضة تستخدم شاشتين ضباب FogScreens وبروجكتور، مع نظام تعقب، للحصول على تأثير ثلاثي الابعاد. نتائح بحوثهم سوف تنشر في العدد القادم من مجلة IEEE Transactions on Visualization and Computer Graphics.
في السنوات القليلة الماضية شاشات الضباب FogScreens ثنائية الابعاد اكتسبت شهرة كبيرة في اماكن التسلية. وعارضات DFD بحجم صغير متوفرة للمستخدمين الا ان امكانياتها محدودة في اتجاه نقطة بذاتها. وفي عارضات DFD بحجم الغرفة يمكن ان توضع في أي مكان ولا يحتاج المشاهد إلى استخدام نظارات ثلاثية الابعاد لمشاهدة الصورة. وهذه تعتبر اكبر انجاز تقني في مجال العرض ثلاثي الابعاد. وقد ذكر العالم Lee ان عارضات DFD تسمح لاكثر من مشاهد رؤية مختلفة لنفس المجسم والتحكم فيه.
تحتوي عارضات DFD على شاشة ضبابية او اكثر تقوم بعرض طبقة رقيقة من الضباب، في حين يسلط الضوء من الخلف على طبقة الضباب تلك. يقوم الضباب بتشتيت الضوء لتكوين الصورة والتي تظهر كما لو انها تسبح في الهواء. وللحصول على التاثير ثلاثي الابعاد، فان نفس الصورة يتم معالجتها على شاشتين متقاطعتين عند عمقين مختلفين. وهنا يعتمد المشهد المتكون على وضعية المشاهد بالنسبة للمشهدين المتقاطعين.
ولكن هناك تحدي يواجه العلماء والباحين، فعلى سبيل المثال الضباب المتكون من شاشات الضباب يمكن ان يحدث له تشويش بسبب وجود مكيف للهواء في الغرفة او بسبب فتح الباب واندفاع تيار هوائي يعمل على احداث اضطرابات في الضباب مما يؤثر بشكل كبير على جودة الصورة المتكونة، كما ان هناك مشكلة اخرى قد تحدث بسبب اخطاء في نظام التوجيه والتعقب وهذا يؤدي الى خلل في تكون المشاهد ثلاثية الابعاد.
في تجربتهم الناجحة قام الباحثون باستخدام 3 شاشات ضباب في عدة وضعيات مختلفة لتحديد افضل صورة متكونة: وكانت النتيجة متمثلة في شاشاتين متوازيتين ويفصل بينهما مسافة 2 متر وشاشتين متعامدتين على بعضهما البعض وشاشة توازي الجدار وتبعد عنه 4 امتار.
خلال تجارتبه ودراستهم تمكنوا من مشاهدة التأثير ثلاثي الابعاد في جميع الحالات التي استخدموا فيها ثلاث شاشات ضباب ولكن في النهاية كان لاستخدام شاشة واحدة الكثير من المزايا منها التقليل من تأثير الاضطرابات في الغرفة وكذلك اقل تكلفة وابسط في الاستخدام.
ومع ذلك تبقى مشكلة التخلص من تاثير الاضطراب قائمة وكذلك الاخطاء في التوجيه والتعقب مشكلة بحاجة الى حل.
وبالرغم من هذه التحديات فان التجربة تعتبر ناجحة وتعتبر خطوة للامام في اتجاه انتاج اجهزة عرض ثلاثية الابعاد بحجم الغرفة تمكن المستخدمين من مشاهدتها من اي زاوية في الغرفة – ومع تحسين دقة التعقب والتحكم اكثر في الضباب – يمكن ان يصبج التحكم في المشهد ممكنا.
ويقول العالم Lee ان العارضات ثلاثية الابعاد بحجم الغرفة تعتبر اجهزة العرض المثالية، فيمكن ان تتجول في متحف افترضي باكمله او ان تشاهد مكتب افتراضي او تعيش في غرفة افتراضية كل هذا ممكنا. التطبيقات المستقبلية ايضا يمكن ان تشمل جراحة افتراضية لقلب بحجم مكبر والكثير من التطبيقات التي كنا نعتقد انها في الخيال يمكن ان تصبح حقيقة بتطوير هذه التقنية.
ان مستقبل اجهزة التسلية والترفيه سوف تمكن الافراد من التحكم بالصورة في الهواء. هذه الفكرة اصبحت حقيقة واقعية، فقد تمكن باحثون من بناء عارضة بحجم الغرفة لعرض المشاهد ثلاثية الابعاد، اظهرت امكانية استخدام هذه التقنية في العديد من اجهزة التسلية.
علماء في مجال الكمبيوتر Cha Lee, Stephen DiVerdi, and Tobias Höllerer في جامعة كلفورنيا قاموا بتصميم شاشة عرض تعرف باسم depth-fused 3D وتختصر DFD، هذه العارضة تستخدم شاشتين ضباب FogScreens وبروجكتور، مع نظام تعقب، للحصول على تأثير ثلاثي الابعاد. نتائح بحوثهم سوف تنشر في العدد القادم من مجلة IEEE Transactions on Visualization and Computer Graphics.
في السنوات القليلة الماضية شاشات الضباب FogScreens ثنائية الابعاد اكتسبت شهرة كبيرة في اماكن التسلية. وعارضات DFD بحجم صغير متوفرة للمستخدمين الا ان امكانياتها محدودة في اتجاه نقطة بذاتها. وفي عارضات DFD بحجم الغرفة يمكن ان توضع في أي مكان ولا يحتاج المشاهد إلى استخدام نظارات ثلاثية الابعاد لمشاهدة الصورة. وهذه تعتبر اكبر انجاز تقني في مجال العرض ثلاثي الابعاد. وقد ذكر العالم Lee ان عارضات DFD تسمح لاكثر من مشاهد رؤية مختلفة لنفس المجسم والتحكم فيه.
تحتوي عارضات DFD على شاشة ضبابية او اكثر تقوم بعرض طبقة رقيقة من الضباب، في حين يسلط الضوء من الخلف على طبقة الضباب تلك. يقوم الضباب بتشتيت الضوء لتكوين الصورة والتي تظهر كما لو انها تسبح في الهواء. وللحصول على التاثير ثلاثي الابعاد، فان نفس الصورة يتم معالجتها على شاشتين متقاطعتين عند عمقين مختلفين. وهنا يعتمد المشهد المتكون على وضعية المشاهد بالنسبة للمشهدين المتقاطعين.
ولكن هناك تحدي يواجه العلماء والباحين، فعلى سبيل المثال الضباب المتكون من شاشات الضباب يمكن ان يحدث له تشويش بسبب وجود مكيف للهواء في الغرفة او بسبب فتح الباب واندفاع تيار هوائي يعمل على احداث اضطرابات في الضباب مما يؤثر بشكل كبير على جودة الصورة المتكونة، كما ان هناك مشكلة اخرى قد تحدث بسبب اخطاء في نظام التوجيه والتعقب وهذا يؤدي الى خلل في تكون المشاهد ثلاثية الابعاد.
في تجربتهم الناجحة قام الباحثون باستخدام 3 شاشات ضباب في عدة وضعيات مختلفة لتحديد افضل صورة متكونة: وكانت النتيجة متمثلة في شاشاتين متوازيتين ويفصل بينهما مسافة 2 متر وشاشتين متعامدتين على بعضهما البعض وشاشة توازي الجدار وتبعد عنه 4 امتار.
خلال تجارتبه ودراستهم تمكنوا من مشاهدة التأثير ثلاثي الابعاد في جميع الحالات التي استخدموا فيها ثلاث شاشات ضباب ولكن في النهاية كان لاستخدام شاشة واحدة الكثير من المزايا منها التقليل من تأثير الاضطرابات في الغرفة وكذلك اقل تكلفة وابسط في الاستخدام.
ومع ذلك تبقى مشكلة التخلص من تاثير الاضطراب قائمة وكذلك الاخطاء في التوجيه والتعقب مشكلة بحاجة الى حل.
وبالرغم من هذه التحديات فان التجربة تعتبر ناجحة وتعتبر خطوة للامام في اتجاه انتاج اجهزة عرض ثلاثية الابعاد بحجم الغرفة تمكن المستخدمين من مشاهدتها من اي زاوية في الغرفة – ومع تحسين دقة التعقب والتحكم اكثر في الضباب – يمكن ان يصبج التحكم في المشهد ممكنا.
ويقول العالم Lee ان العارضات ثلاثية الابعاد بحجم الغرفة تعتبر اجهزة العرض المثالية، فيمكن ان تتجول في متحف افترضي باكمله او ان تشاهد مكتب افتراضي او تعيش في غرفة افتراضية كل هذا ممكنا. التطبيقات المستقبلية ايضا يمكن ان تشمل جراحة افتراضية لقلب بحجم مكبر والكثير من التطبيقات التي كنا نعتقد انها في الخيال يمكن ان تصبح حقيقة بتطوير هذه التقنية.
