وقف موظف بالإذاعة والتلفزيون أمام شباك تحصيل فواتير كهرباء جنوب القاهرة بالعمرانية، وارتعش ثم سقط في إغماءة موت عندما أخبره موظف الكهرباء بأن الفاتورة بـ 255 جنيهاً في شهر واحد، وحسب تحريات المباحث وتحقيقات النيابة ، فإن حالة من الإرتباك والخوف سادت أروقة الشركة قبل أن يقرر مسؤولوها إخطار أجهزة الأمن بالتفاصيل، وقبل أن تحضر سيارة إسعاف لنقل "الضحية" إلي مستشفي الهرم، أخطر المستشار أسامة الأمير، القائم بأعمال المحامي العام الأول، بالواقعة، وباشر التحقيق وائل الشوربجي ، وكيل أو نيابة العمرانية.
وفي ظهيرة أمس الأول الأثنين توجه نبيل إمام حسن جعفر "55سنة" الموظف بالإذاعة والتلفزيون، إلي فرع شركة جنوب كهرباء القاهرة وبصحبته والد زوجته سعد إبراهيم نصر "63سنة" ليسأل عن الفاتورة ويسدد قيمتها قبل أن يعود إلي بيته ليتناول الغداء مع زوجته وأولاده.
اتجه إلي شباك التحصيل، كان أمامه أثنان فقط، عندما حان دوره اقترب من الشباك، حيث الموظف المسؤول يجلس وراء حاجز زجاجي يعزله عن الجمهور، ومن خلال الفتحة الزجاجية سأله " شوف لي فاتورة باسم نبيل إمام حسن" وفي لحظات استخرج أبو المجد عبد القادر محمد، موظف الشركة الفاتورة، وقال " الفاتورة بـ 255 جنيه يا استاذ نبيل".
توقع الموظف أن يخرج الرجل أموالاً لسداد الفاتورة، لكنه ىفوجئ بجسد نبيل يرتعش، فيما يطلب منه كوب ماء ومقعداً، وانهار الرجل الرجل علي الأرض ، هرول إليه الجميع، موظفين وعملاء، وعندما اقتربوا منه تأكدوا تأكدوا أنه فارق الحياة.
أمام بابا الشركة كان والد زوجته ينتظر.. وعندما سمع أصوات استغاثات وكلمات " لا حول ولا قوة إلا بالله" هرول إلي الداخل ليستطلع الأمر ، وصعقته المفاجأة عندما رأي زوج ابنته ممدداًعلي الأرض دون حراك.
وفي ظهيرة أمس الأول الأثنين توجه نبيل إمام حسن جعفر "55سنة" الموظف بالإذاعة والتلفزيون، إلي فرع شركة جنوب كهرباء القاهرة وبصحبته والد زوجته سعد إبراهيم نصر "63سنة" ليسأل عن الفاتورة ويسدد قيمتها قبل أن يعود إلي بيته ليتناول الغداء مع زوجته وأولاده.
اتجه إلي شباك التحصيل، كان أمامه أثنان فقط، عندما حان دوره اقترب من الشباك، حيث الموظف المسؤول يجلس وراء حاجز زجاجي يعزله عن الجمهور، ومن خلال الفتحة الزجاجية سأله " شوف لي فاتورة باسم نبيل إمام حسن" وفي لحظات استخرج أبو المجد عبد القادر محمد، موظف الشركة الفاتورة، وقال " الفاتورة بـ 255 جنيه يا استاذ نبيل".
توقع الموظف أن يخرج الرجل أموالاً لسداد الفاتورة، لكنه ىفوجئ بجسد نبيل يرتعش، فيما يطلب منه كوب ماء ومقعداً، وانهار الرجل الرجل علي الأرض ، هرول إليه الجميع، موظفين وعملاء، وعندما اقتربوا منه تأكدوا تأكدوا أنه فارق الحياة.
أمام بابا الشركة كان والد زوجته ينتظر.. وعندما سمع أصوات استغاثات وكلمات " لا حول ولا قوة إلا بالله" هرول إلي الداخل ليستطلع الأمر ، وصعقته المفاجأة عندما رأي زوج ابنته ممدداًعلي الأرض دون حراك.
